أمــــ الغرام ــــير ميشو site admin
عدد الرسائل : 71 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: مفاجاه لمن لديه احد يعاني من شلل الرعاش وهذا مرض يهدد الشباب الإثنين أبريل 21, 2008 7:04 pm | |
| الخلايا الجذعية..أمل جديد للعلاج الشلل الرعاش.. مرض الشيخوخة الذي يهدد الشباب!
كتب ـ حاتم صدقي ـ أشرف أمين | |
علاج طبيعى لمرضى الشلل الرعاش |
أتمني لو أن أحد العلماء يستطيع الدخول لجسدي ومعرفة ما أشعر به, فالإصابة بالمرض أشبه بأن يكون المرء محجوزا في جسده في حين أن تفكيره في مكان آخر'.. بهذه الكلمات علقت إحدي المريضات بالشلل الرعاش علي التضارب في أوروبا بين الاستمرار في أبحاث الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض المزمنة ومنها مرض باركنسون' الشلل الرعاش'.
وكما تشير الدراسات فإن الخلايا الجذعية هي الخلايا الأولية المكونة لكل أعضاء الجسم والتي يمكن تحويرها معمليا لأي عضو ثم زرعه في العضو التالف بجسم المريض لتقوم بنفس وظائف العضو, لكن طريقة الحصول علي الخلايا الجذعية تعد المشكلة الأكبر حيث تعتمد علي تحوير بويضة مخصبة معمليا لأي عضو بالجسم وهو ما يتعارض مع الدين و الأخلاق لأن البويضة المخصبة هي كائن حي لا يمكن العبث به معمليا, وسعيا للتغلب علي هذه المشكلة قام العلماء بتحوير مسار البحث بالاعتماد علي لخلايا الجذعية التي ينتجها المريض نفسه من نخاعه الشوكي ثم يتم تحويرها معمليا وزرعها من جديد في جسم المريض, وطبقا للتجارب الأولية علي الفئران فقد ثبت أن الجسم لا يحتاج لمثبطات نظرا لكون الخلايا قادمة من نفس المريض مما يشير الي إمكانية وجود علاجات قريبة لكافة الأمراض المزمنة.
ورغم أن الشلل الرعاش المعروف من أكثر الأمراض شيوعا بين الكبار, إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت إمكانية أن يصاب به الشباب أيضا في بعض الأحيان نتيجة بعض العدوي الفيروسية كالحمي الشوكية والالتهاب السحائي أو التعرض المكثف للتسمم بالمبيدات وبسبب بعض إصابات الرأس, ولعلنا جميعا نتذكر بطل الملاكمة العالمي محمد علي كلاي أشهر من أصيبوا به في سن صغيرة.
وينسب هذا المرض إلي مكتشفه الطبيب البريطاني جيمس باركنسون الذي تمكن من وصف أعراضه لأول مرة في عام1817 م واسماه بالشلل الرعاش نتيجة لتسبب المرض في رعشة اليدين وتيبس العضلات. وفي معظم الحالات, تتركز الإصابة بمرض باركنسون في الفئة العمرية بين الـ50 ـ70 عاما, كما أنه مرض ذكوري يصيب امرأتين مقابل كل ثلاثة رجال, ويقدر إجمالي عدد المصابين بالمرض في العالم ـ كما يقول الدكتور أحمد عبد السلام شكل أستاذ جراحة المخ والأعصاب بطب طنطا وسكرتير الجمعية المصرية لرعاية مرضي الشلل الرعاش ـ بنحو6.3 مليون نسمة, وتقدر نسبة من يتم تشخيص إصابتهم قبل بلوغ الخمسين بأكثر من10%.
ويعد11 إبريل, يوما عالميا للتعبير عن حق مرضي الشلل الرعاش في التشخيص والعلاج, وكذلك التقليص من الإحساس بالخجل لدي المصابين والقضاء علي كل أشكال التمييز ضدهم في أماكن العمل وتحسين حياتهم. ويعرف الدكتور مجدي دهب أستاذ أمراض الأعصاب بطب الأزهر الشلل الرعاش بأنه تلف بجزء من الخلايا القاعدية بالمخ يسمي المادة السوداء, وهي المسئولة عن إفراز الدوبامين, وهو الموصل العصبي المسئول عن توازن الإنسان وحركة كل عضلات الجسم, ويتميز المرض بفقدان الخلايا المنتجة للدوبامين بالمخ, وتبدأ أعراض المرض في الظهور التدريجي بعد أن يتجاوز النقص في المادة المذكورة نسبة50%, وعندئذ يبدأ المريض في معاناة مجموعة من الأعراض أولها تجمد الوجه واختفاء ملامحه, بحيث يبدو المريض كمن يرتدي قناعا وتيبس المريض ويصبح كالتمثال, خاصة عند المشي, حيث يمشي بخطوات وئيدة ويتكلم بنبرة هادئة ومتقطعة, وعندما يسكت, تكون خطوطه وكلماته صغيرة, وتكون البداية الأولي بشكوي المريض من تقلص في عضلات بطن الساق أثناء النوم, ثم تبدأ بعدها رعشة اليدين في الظهور يصاحبها تيبس في المفاصل, وينتهي الحال بالمريض إلي أحد أمرين, إما الاكتئاب النفسي أو البعد عن الآخرين أو عته الشيخوخة, حيث ينأي بنفسه بعيدا عن كل من حوله, وينسي أسماء الأشخاص وكذلك الأماكن, ثم يعاني أخيرا من سلس البول والبراز, كذلك يعاني المريض من القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والإمساك في70% من الحالات.
ويلاحظ أن مريض باركنسون لا ترمش عيناه إلا نادرا. وحتي الآن لم يعرف السبب المباشر لتلف ذلك الجزء من المخ كما يقول الدكتور دهب, ولكن هناك عدة عوامل اتفق العلماء علي دورها في إحداث الإصابة من أهمها الجلطة الدماغية والالتهاب السحائي وهو التهاب الغشاء المغلق للمخ والتهاب المخ الناتج عن عدوي ميكروبية أو فيروسية وبعض الاضطرابات المخية التي تؤدي لاضمحلال الخلايا القاعية بالمخ, وأخيرا الارتطامات المتكررة بالرأس, كما يحدث في لعبة الملاكمة, كذلك قد تكون للوراثة علاقة بالمرض مثل وراثة عيب أو اختلال بالكروموزوم19, وهو أمر موجود في بعض العائلات, وفي معظم الحالات لا تلعب الجراحة دورا مهما في علاج هذا المرض
أما عن أهم العوامل التي تزيد من حدة الاعراض النفسية المرتبطة به فتشمل ـ كما يقول الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ـ التوتر والقلق والضغط النفسي والطريقة التي يتعامل بها الآخرون مع المريض ووجود أمراض أخري لدي المريض مثل السكر أو أمراض القلب أوالضغط, كما يسهم تردد المريض علي عدة أطباء لا يشخصون المرض تحديدا في زيادة حدة الأعراض تفاقما, مما يؤدي إلي تدهور حالة المريض الصحية. وهناك أسباب نفسية تعطي أعراضا مشابهة لمرض باركنسون, لكنها في هذه الحالة تكون أخف في شدتها ويتم علاجها في مدة زمنية أقل دون أن تترك أي أثر علي المريض. ومن الملاحظ في معظم الحالات أن التحسن في حالة المريض العضوية يكون مصحوبا بتحسن في حالته النفسية.
و تعد البروتينات والأطعمة البحرية والأطعمة المحتوية علي الجلوكوز من أهم الوسائل المساعدة في حماية المخ, إضافة إلي تعويض الموصل العصبي دوبامين, وينصح الدكتور عبدالمحسن كل مريض بممارسة الرياضة والحركة المستمرة قدر استطاعته, وتجنب العزلة, لأن الحياة الاجتماعية تقلل من تدهور القدرات المعرفية. مع تحيات الـــمـــــديـــر الـــعـــام (ميشو الأشقر أمير الغرام) |
| |
|
أميرة الحب والحرب إدراة صبابية
عدد الرسائل : 416 العمر : 31 البد : ساكنة القلب العاشق العمل/الترفيه : طالبه المزاج : coool تاريخ التسجيل : 05/04/2008
| موضوع: رد: مفاجاه لمن لديه احد يعاني من شلل الرعاش وهذا مرض يهدد الشباب الثلاثاء أبريل 22, 2008 5:46 pm | |
| | |
|